يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب يتجه نحو اتخاذ خطوات جريئة في سياساته البيئية والاقتصادية. وفقًا لتقرير من صحيفة نيويورك تايمز، يخطط ترمب للانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وهو ما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في السياسات البيئية للولايات المتحدة.
تغييرات واسعة في السياسات
ضمن استراتيجياته، يسعى ترمب إلى تقليص حجم بعض المعالم الوطنية للسماح بزيادة أعمال التنقيب والتعدين. إضافة إلى ذلك، يعتزم إنهاء الوقف المؤقت المفروض على تراخيص إنشاء محطات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي، وهو ما كان معلقًا منذ إدارة الرئيس جو بايدن.
معايير مكافحة التلوث
من المتوقع أن يتم إلغاء الإعفاء الذي يسمح لولاية كاليفورنيا وولايات أخرى بتطبيق معايير أكثر صرامة لمكافحة التلوث. هذا القرار قد يثير جدلاً واسعًا بين الولايات ويعيد تشكيل السياسات البيئية المحلية.
وعود انتخابية
خلال حملته الانتخابية، وعد ترمب باتخاذ عديد من الإجراءات لتعزيز الاقتصاد الأمريكي. وصرحت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريقه الانتقالي، بأن نتائج الانتخابات أعطت ترمب تفويضًا لتنفيذ وعوده الانتخابية.
الخطوات القادمة
وزارة الطاقة الأمريكية تعتزم إعداد مسودة تحليل حديثة حول تأثير هذه القرارات، وستكون مفتوحة للتعليقات الشعبية قبل نهاية العام. كما يناقش فريق الانتقال إمكانية نقل مقر وكالة حماية البيئة خارج واشنطن، في خطوة قد تعيد هيكلة الوكالة بالكامل.