قدمت مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، المعروفة باسم “مدينة مسك”، نموذجًا مبتكرًا للتنمية الحضرية في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن تكون المدينة مؤهلة للعيش في الربع الأول من عام 2026، وفقًا لتصريحات ديفيد هنري، الرئيس التنفيذي للمدينة.
رؤية المدينة
تهدف مدينة مسك إلى بناء مجتمع حيوي يجذب السكان والزوار ببيئة ابتكارية تساهم في تحقيق أهداف مؤسسة مسك. تركز المدينة على الشباب، حيث تُعد وجهة حضارية لاحتضان العقول الشابة والمبدعة، مما يعزز من إمكانياتهم في التعلم والابتكار.
تصميم محوره الإنسان
تتميز المدينة بتصميم يركز على الإنسان، مع نظام بيئي عقاري مخصص للشباب السعودي. يجمع التصميم بين السكن والتجزئة والتسوق والمعيشة في منطقة واحدة، مما يخلق بيئة متعددة الاستخدامات تعزز من جودة الحياة.
بيئة مفتوحة للجميع
أوضح هنري أن المدينة ستكون مفتوحة للجميع، حيث يمكن للموظفين الاستمتاع بالعيش والعمل في مكان واحد، مما يقلل من الحاجة إلى التنقل ويعزز من الاستدامة. سيكون بإمكان سكان المدينة المشي أو ركوب الدراجات للوصول إلى أماكن عملهم، مما يعزز من نمط الحياة الصحي.
الابتكار وريادة الأعمال
تسعى المدينة إلى تأسيس بيئة تتجمع فيها أفكار الشباب والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تنمية رأس المال البشري. وستكون المدينة موطنًا للمؤسسات والمشاريع التي بدأت بها مؤسسة مسك، مثل المدارس ومركز اكتشاف العلوم.