افتتاح المسار البرتقالي الأطول والأخير في شبكة مترو الرياض بـ 5 محطات مبدئية

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، يوم السبت 4 يناير 2025، عن تشغيل المسار البرتقالي (المسار الثالث) ضمن شبكة مترو الرياض، ليكون آخر المسارات التي تدخل الخدمة في هذا المشروع الضخم. ويمثل المسار البرتقالي الأطول بين المسارات الستة، إذ يمتد على مسافة 40.7 كيلومتر، ويربط شرق الرياض بغربها، ابتداءً من محطة خشم العان وحتى محطة طريق جدة، مارًا بمحور طريق المدينة المنورة وطريق الأمير سعد بن عبد الرحمن الأول.

بداية بــ 5 محطات رئيسية

مع بدء تشغيل المسار البرتقالي، تم افتتاح خمس محطات فقط من أصل 32 محطة يمر بها المسار، وهي:

• محطة طريق جدة
• محطة طويق
• محطة الدوح
• محطة طريق هارون الرشيد
• محطة النسيم

تُعد محطة النسيم إحدى المحطات التحويلية الهامة التي تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي. وأكدت الهيئة أن افتتاح بقية المحطات سيتم تدريجيًا خلال الفترة القادمة.

تقدم ملحوظ في المسار الأزرق

إلى جانب تشغيل المسار البرتقالي، أعلنت الهيئة عن إضافة ثلاث محطات جديدة إلى المسار الأزرق (محور طريق العليا-البطحاء)، وهي:

• محطة المروج
• محطة بنك البلاد
• محطة مكتبة الملك فهد

شبكة مترو الرياض: الأكبر من نوعها عالميًا

بافتتاح المسار البرتقالي، يقترب مشروع مترو الرياض من تحقيق هدفه في أن يصبح أطول نظام مترو بدون سائق على مستوى العالم، حيث يمتد على مسافة 176 كيلومترًا ويضم 84 محطة موزعة على ستة مسارات تغطي معظم مناطق الرياض.

تتميز محطات المترو بتصميم معماري حديث يجمع بين الجمال والكفاءة الوظيفية، حيث تشمل 34 محطة علوية، و4 محطات على سطح الأرض، و47 محطة تحت الأرض، مما يجعلها وجهة متعددة الاستخدامات تقدم خدمات متقدمة للمستخدمين.

أهداف المشروع

يهدف مشروع مترو الرياض إلى تحقيق العديد من الفوائد، من أبرزها:

1. تقليل الازدحام المروري في العاصمة وتسهيل التنقل بين مختلف مناطقها.
2. تعزيز وسائل النقل العامة وزيادة ثقة السكان بها.
3. تحسين جودة الحياة من خلال الخدمات الحديثة التي يقدمها المترو.
4. زيادة الاعتماد على النقل المستدام بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

رؤية مستقبلية للنقل العام

مع اكتمال المراحل الأولى من مترو الرياض في نوفمبر الماضي، ونقل الركاب لأول مرة مطلع ديسمبر 2024، أصبح المشروع قريبًا من تحقيق كامل أهدافه. وتشير التوقعات إلى أن المترو، عند اكتماله، سيكون قادرًا على نقل ما لا يقل عن مليون راكب يوميًا، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في تطوير البنية التحتية للنقل في العاصمة.

الحافلات الترددية: خطوة داعمة

في سياق متصل، أعلنت جامعة الملك سعود عن إطلاق خدمة النقل الترددي داخل الحرم الجامعي بالتعاون مع الهيئة الملكية، ابتداءً من الأحد 5 يناير 2025. تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل التنقل بين الكليات والمرافق الرئيسية للجامعة، ما يعكس التكامل بين مختلف وسائل النقل العام في الرياض.