في خطوة جديدة تعكس التوسع العالمي في شراكات كرة القدم، أعلن بنك أمريكا عن توسيع شراكته مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ليصبح الراعي الرسمي لكأس العالم للأندية 2025، والتي ستستضيفها الولايات المتحدة بمشاركة غير مسبوقة تضم 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم. يأتي هذا الإعلان ضمن جهود الطرفين لتعزيز حضور الرياضة عالميًا ودعم تطورها.
شراكة استراتيجية تتخطى الحدود
أعلن “فيفا” عبر موقعه الرسمي عن انضمام بنك أمريكا إلى قائمة الشركاء الرسميين للبطولة، مؤكدًا أن هذه الشراكة ستساهم في تقديم أفضل نسخة في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية. وصرح الاتحاد الدولي: “يسرنا إعلان انضمام المؤسسة المالية العالمية إلى قائمة الشركاء الرسميين لكأس العالم للأندية، حيث من المقرر أن تكون أفضل بطولة في تاريخ المنافسات العالمية على صعيد كرة قدم الأندية”.
تعد هذه الخطوة امتدادًا لاتفاق الشراكة بين بنك أمريكا و”فيفا”، والذي تم الإعلان عنه في أغسطس الماضي، حيث أصبح البنك الراعي الرسمي لكأس العالم 2026. وأعرب الطرفان من خلال ذلك الاتفاق عن التزامهما بالعمل المشترك لدعم تطوير اللعبة وتعزيز أثرها الإيجابي على الجماهير من مختلف الأعمار والخلفيات.
اتفاق موسع قبل قرعة البطولة
مع اقتراب موعد سحب القرعة الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية 2025، المقرر إجراؤها في ميامي بعد غد، توصل بنك أمريكا و”فيفا” إلى اتفاق موسع يشمل النسخة الافتتاحية من البطولة العالمية للأندية. ومن المتوقع أن تشهد هذه النسخة منافسة قوية بين أفضل الأندية العالمية، ما يجعلها حدثًا رياضيًا بارزًا يترقبه عشاق كرة القدم حول العالم.
دعم اللعبة وتوسيع القاعدة الجماهيرية
تسعى هذه الشراكة إلى تحقيق أهداف تتجاوز الجانب الرياضي، فهي تركز على تعزيز تطور كرة القدم عالميًا، وتشجيع القاعدة الجماهيرية المتنوعة على المشاركة والاستمتاع بالتجربة الرياضية. كما تعكس التعاون بين المؤسستين رؤيتهما المشتركة لدعم الرياضة كأداة للتواصل العالمي والتأثير الإيجابي.