في إنجاز غير مسبوق، نجح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب في جمع أكثر من 170 مليون دولار لتمويل حفل تنصيبه الرئاسي المرتقب، وهو مبلغ قياسي يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به من كبار المديرين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا والمتبرعين الرئيسيين. ويُتوقع أن تصل التبرعات إلى 200 مليون دولار مع نهاية حملة جمع التبرعات.
تفاصيل التبرعات
تم تأكيد المبلغ الذي تم جمعه حتى الآن من قبل مصدر مطلع على الحملة، لكنه غير مخول بالتحدث علنًا. وعلى الرغم من ذلك، لم تصدر لجنة تنصيب ترمب تعليقًا رسميًا حتى الآن، كما لم يتم الكشف عن تفاصيل إنفاق هذه التبرعات، ما يثير تساؤلات حول أوجه استخدامها.
تُستخدم التبرعات عادةً لتغطية التكاليف المرتبطة بمراسم التنصيب، مثل مراسم أداء القسم، العرض الافتتاحي، والكرات الاحتفالية الفاخرة التي تُعتبر جزءًا من التقاليد المحيطة بتنصيب الرئيس الجديد.
تحطيم الأرقام القياسية
هذا المبلغ الهائل الذي جمعته لجنة تنصيب ترمب يتجاوز بأكثر من الضعف ما جمعه الرئيس جو بايدن في حفل تنصيبه قبل أربع سنوات، والذي بلغ 62 مليون دولار. كما أن ترمب حطم الرقم القياسي السابق الذي سجله خلال حفل تنصيبه الأول في عام 2016، حين جمع 107 ملايين دولار.
دعم كبير من الشركات
يعكس هذا الرقم القياسي الدعم الكبير الذي يقدمه القطاع الخاص لترمب، لا سيما من قبل كبار المديرين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا الذين أبدوا استعدادهم لتقديم مساهمات مالية سخية. هذه التبرعات ليست مجرد دعم مالي، بل تعبّر عن تحالفات سياسية واقتصادية قوية بين الإدارة الجديدة ودوائر الأعمال.
مقارنة مع السجل السابق
على الرغم من الانتقادات التي طالت إدارة التبرعات خلال حفل التنصيب السابق لترمب في 2016، تمكن مجددًا من تحقيق رقم قياسي جديد، مما يبرز قدرته على جذب الدعم المالي بشكل كبير. ومع ذلك، يظل السؤال مفتوحًا حول كيفية إنفاق هذه الأموال، حيث لم تكشف اللجنة حتى الآن عن أوجه الاستخدام.