تشهد مدينة ميامي انطلاق النسخة الثالثة من قمة “مبادرة مستقبل الاستثمار” (FII) في الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025، تحت شعار “الاستثمار بهدف”. تأتي القمة بمشاركة واسعة من الشخصيات السياسية والاقتصادية العالمية، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بجانب نخبة من المستثمرين وقادة الشركات والرؤى الابتكارية.
7 ملفات رئيسية لتشكيل المستقبل
تتناول القمة 7 ملفات رئيسية تهدف إلى تشكيل مستقبل الاستثمار العالمي، مع التركيز على التحديات والفرص الأكثر إلحاحًا في عصرنا الحالي. وتشمل هذه الملفات:
- تغير المناخ
- انعدام الأمن الغذائي والمائي
- الذكاء الاصطناعي
- التكنولوجيا الحيوية
- تكنولوجيا النانو
- الحوسبة الكمية
- المشهد الاستثماري العالمي
تهدف هذه المناقشات إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات القائمة، وإطلاق العنان للقدرات الاقتصادية الكبيرة التي من شأنها دفع عجلة التقدم العالمي.
مشاركة بارزة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي
تعد القمة إحدى المبادرات الرئيسية المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يعد الشريك المؤسس لمؤسسة “مبادرة مستقبل الاستثمار”. وتمثل القمة امتدادًا لرؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة كقوة اقتصادية عالمية، من خلال فتح قنوات جديدة للتعاون بين المملكة والعالم.
أهداف القمة: مواجهة التحديات العالمية
تركز القمة على مواجهة التوترات الجيوسياسية، وارتفاع تكاليف المعيشة، والتحولات في سوق العمل، إلى جانب قضايا الصحة العالمية. وتهدف المناقشات إلى تمهيد الطريق نحو الاستثمار الاستراتيجي في مجالات الابتكار والاستدامة، بما يساعد على إيجاد حلول طويلة الأجل للتحديات الراهنة.
أربعة محاور أساسية
سيتمحور جدول أعمال القمة حول أربعة ركائز رئيسية:
- الشراكة بين القطاعين العام والخاص
- القيادة في عالم متغير
- التكنولوجيا التجريبية والاقتصاد الأساسي
- حدود رأس المال
تصريحات ريتشارد أتياس
أكد المدير التنفيذي لمؤسسة “مبادرة مستقبل الاستثمار”، ريتشارد أتياس، أن القمة نجحت في جذب أكثر من ألف شخصية من القادة والمستثمرين والمبتكرين. وتهدف القمة إلى تحفيز التغيير العاجل الذي يحتاجه العالم، بجانب فهم الاتجاهات المستقبلية للإدارة الأمريكية الجديدة.
سياق أوسع للتغيير العالمي
منذ تأسيسها عام 2019، لعبت مؤسسة “مبادرة مستقبل الاستثمار” دورًا محوريًا في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، عبر تعزيز الشراكات الاقتصادية والاجتماعية، وفتح قنوات جديدة للتعاون مع العالم. وتأتي قمة ميامي في سياق عالمي يشهد تغيرات سريعة وتحديات متزايدة، مما يبرز أهمية الاستثمارات الاستراتيجية كأداة لتحقيق التنمية المستدامة.
