شهد سوق تأجير المركبات قصير الأجل في السعودية ارتفاعًا ملحوظًا في متوسط التكلفة السنوية خلال العام الماضي، حيث بلغ متوسط تكلفة تأجير المركبة الواحدة 30 ألف ريال سعودي، بزيادة قدرها 8% مقارنة بالعام السابق. ويأتي هذا الارتفاع استنادًا إلى تقرير وحدة التحليل المالي في صحيفة “الاقتصادية”.
الشركات الرائدة في السوق
تستحوذ ثلاث شركات رئيسية على نسبة كبيرة من سوق تأجير المركبات في السعودية، وهي “بدجت”، “ذيب”، و”لومي”. هذه الشركات الثلاث تمتلك حوالي 30% من حجم الأسطول الإجمالي للمركبات المؤجرة في المملكة.
- بدجت: سجلت أعلى متوسط سنوي لتأجير المركبة الواحدة بقيمة 34.4 ألف ريال، وذلك يعود إلى نوعية المركبات الفاخرة التي تقدمها وانتشار فروعها الواسع.
- لومي: جاءت في المرتبة الثانية بمتوسط 29.8 ألف ريال سنويًا للمركبة الواحدة.
- ذيب: حلت في المرتبة الثالثة بمتوسط 26.6 ألف ريال سنويًا للمركبة الواحدة.
الإيرادات والأداء المالي
بلغت الإيرادات السنوية من تأجير المركبات قصير الأجل لهذه الشركات نحو 1.1 مليار ريال، ما يمثل 31% من إجمالي الإيرادات البالغة 3.6 مليار ريال. وبلغ الهامش الإجمالي لتأجير المركبات قصير الأجل 64%، حيث كانت بدجت الأعلى بنسبة 72.8%، تلتها لومي بنسبة 67%، ثم ذيب بنسبة 52.4%.
نمو مبيعات المركبات المستعملة
شهدت مبيعات المركبات المستعملة للشركات الثلاث نموًا واسعًا بلغ حوالي 60%، محققة إيرادات بلغت مليار ريال، ما يمثل 28% من الإيرادات الإجمالية.
- لومي: سجلت أعلى نسبة نمو في مبيعات المركبات المستعملة بنسبة 69%، محققة مبيعات بقيمة 350 مليون ريال من خلال بيع 5.6 ألف مركبة بمتوسط 61 ألف ريال للسيارة الواحدة.
- ذيب: نمت إيراداتها من المركبات المستعملة بنسبة 55% لتصل إلى 272 مليون ريال.
- بدجت: حققت إيرادات بلغت 411.5 مليون ريال من بيع المركبات المستعملة بنسبة نمو 53% عن العام السابق.