شهدت الأسواق الآسيوية اليوم تباينًا في أدائها، مع استمرار تأثير تعافي بورصة “وول ستريت” الأمريكية من الركود الذي شهدته خلال موسم العطلات. وعلى الرغم من الآمال بتحسن الاقتصاد العالمي في العام الجديد، فإن الأسواق في طوكيو والصين سجلت تراجعًا ملحوظًا.
تراجع في الأسهم الآسيوية
افتتح سوق طوكيو تداولاته للعام الجديد وسط أجواء احتفالية، حيث قرع وزير المالية الياباني، “كاتسونوبو كاتو”، جرس افتتاح التداول، في حدث تقليدي يصاحبه ارتداء المتداولين للبدلات وزي “الكيمونو”. وأكد كاتو خلال الحدث أن الحكومة اليابانية ستعمل على تعزيز النمو الاقتصادي من خلال زيادة الأجور والاستثمارات، متعهدًا برصد مؤشرات التعافي الاقتصادي وضمان تحسين دخل المواطنين.
رغم هذه الآمال، سجل مؤشر نيكاي 225 الياباني انخفاضًا بنسبة 1.5% ليصل إلى 39309.13 نقطة. كما تراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.3% ليصل إلى 19706.66 نقطة، بينما شهد مؤشر شنغهاي المجمع انخفاضًا بنسبة 0.2% ليصل إلى 3206.75 نقطة.
أداء إيجابي في أسواق أخرى
في المقابل، حققت بعض الأسواق الآسيوية مكاسب ملحوظة. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.1% ليصل إلى 8254.60 نقطة، بينما صعد مؤشر تايكس التايواني بنسبة كبيرة بلغت 2.8%.
كما شهد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي ارتفاعًا بنسبة 1.7% ليصل إلى 2484.27 نقطة، مدفوعًا بانتعاش أسهم قطاع التكنولوجيا. وارتفعت أسهم شركة “إس كيه هاينكس” لصناعة رقائق الحاسوب بنسبة 7.1%، في حين زادت أسهم شركة “سامسونج إلكترونيكس” بنسبة 2.6%.
تعافي وول ستريت
على الجانب الآخر، أغلقت بورصة “وول ستريت” الأمريكية تداولاتها الأسبوع الماضي على ارتفاع واضح، مدفوعة بتحسن أداء شركات التكنولوجيا الكبرى. وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب بلغت 73.92 نقطة أو 1.3% ليصل إلى 5942.47 نقطة، وهو أول مكسب له منذ عيد الميلاد وأفضل يوم له خلال الشهرين الماضيين.
كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بواقع 339.86 نقطة أو 0.8% ليصل إلى 42732.13 نقطة. وكان مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا الأكثر ارتفاعًا، حيث صعد بمقدار 340.88 نقطة أو 1.8% ليصل إلى 19621.68 نقطة.