تقترب شركة طيران أديل السعودية، التابعة للخطوط الجوية السعودية، من اتخاذ خطوة هامة في تاريخها، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن الشركة تعتزم تقديم طلبية لشراء 10 طائرات من طراز إيرباص “إيه 330 نيو”، مع خيار شراء 10 طائرات إضافية. ونقلاً عن مصادر في قطاع الطيران، فإن هذه الخطوة تمثل أول توسع كبير للشركة منخفضة التكلفة في مجال الطائرات عريضة البدن.
خطوة استراتيجية نحو التوسع
تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه المملكة العربية السعودية إلى زيادة الإنفاق على قطاع الطيران، ضمن إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للسياحة والخدمات اللوجستية. وتشير المصادر إلى أن طيران أديل ستعلن عن طلبية شراء الطراز المحدث إيه 330-900 نيو في الأسابيع المقبلة، بعد مقارنة بينه وبين طائرة بوينج الأصغر 787-9.
التسليم في 2027
من المتوقع أن تبدأ عمليات تسليم الطائرات في عام 2027، مما سيعزز قدرات الشركة على تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية داخل المملكة وخارجها. ويأتي هذا التوسع كجزء من استراتيجية الشركة لتوسيع عملياتها وزيادة عدد الرحلات والوجهات، بما يتماشى مع أهداف المملكة لتطوير قطاع النقل الجوي.
التزام بتقديم خدمات منخفضة التكلفة
تأسست طيران أديل في عام 2016 لتلبية احتياجات المسافرين الذين يبحثون عن خيارات سفر اقتصادية، وتعمل منذ ذلك الحين على تقديم خدمات طيران بأسعار تنافسية. وتتميز الشركة بكونها واحدة من أبرز شركات الطيران منخفضة التكلفة في المنطقة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للمسافرين داخل المملكة وخارجها.
الطائرات عريضة البدن: نقلة نوعية
تُعد الطائرات عريضة البدن خطوة جديدة لشركة طيران أديل، حيث إنها عادة ما تعتمد على الطائرات صغيرة ومتوسطة الحجم. ومن المتوقع أن تسهم هذه الطائرات في زيادة قدرتها على تشغيل رحلات لمسافات أطول، مما قد يفتح آفاقًا جديدة للشركة في الأسواق الدولية.
امتناع عن التعليق
رغم التقارير المتداولة، امتنعت كل من شركة طيران أديل وشركة إيرباص عن التعليق على هذه الأخبار حتى الآن، مما يترك المجال مفتوحًا أمام تكهنات بشأن تفاصيل الصفقة.
دور الصفقة في تحقيق رؤية 2030
تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود المملكة لتعزيز قطاع الطيران، حيث تسعى إلى جعل السعودية مركزًا عالميًا للنقل الجوي. ويأتي ذلك ضمن مشاريع أوسع لدعم قطاع السياحة والخدمات، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويزيد من فرص العمل.