تواصل مجموعة stc تعزيز مكانتها الريادية في قطاع الاتصالات، محققة إنجازات استثنائية على المستوى المحلي والدولي. وفقًا لتقرير Brand Finance 2024، تم تصنيف مجموعة stc كأقوى سمة تجارية في الشرق الأوسط، وحلت في المركز التاسع عالميًا ضمن قائمة أكبر 10 شركات اتصالات من حيث قيمة العلامة التجارية.
إنجازات عالمية واعتراف دولي
يعد تقرير Brand Finance مرجعًا عالميًا في تقييم العلامات التجارية، حيث يعتمد على معايير شاملة تشمل الأداء المالي للعلامة التجارية، قوتها في السوق، ومستوى التأثير على المستهلكين. وقد شهدت قيمة السمة التجارية لمجموعة stc نموًا بنسبة 16% في عام 2024 لتصل إلى 16.1 مليار دولار، مدعومة بأداء أعمال قوي وتحسن في مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI) الذي بلغ 88.7 نقطة من أصل 100.
ريادة محلية وإقليمية
تعتبر مجموعة stc أقوى سمة تجارية في الشرق الأوسط ضمن قائمة Global 500 والأكثر قيمة في قطاع الاتصالات في المنطقة للعام الخامس على التوالي. كما تحتل المجموعة المركز الثالث من حيث قيمة العلامة التجارية في الشرق الأوسط، والثاني على مستوى المملكة العربية السعودية بعد أرامكو.
صرح محمد بن راشد أباالخيل، نائب الرئيس للعلاقات المؤسسية في مجموعة stc، قائلاً:
“نحن فخورون للغاية بتصنيفنا كأقوى سمة تجارية في الشرق الأوسط وأعلى سمة تجارية قيمةً في قطاع الاتصالات. يعكس هذا الإنجاز سعينا المستمر نحو الابتكار والتميز، ورؤيتنا الاستراتيجية لقيادة مستقبل الاتصالات والرقمنة، وتحقيق قيمة مضافة للحياة اليومية.”
وأضاف أن هذا التقييم يحفز المجموعة على مواصلة تحدي نفسها للحفاظ على مكانتها الريادية محليًا ودوليًا.
استثمار في التحول الرقمي
تعكس هذه الإنجازات التزام مجموعة stc بدعم التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية والمنطقة. تسعى المجموعة إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، والاستثمار في التقنيات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، إنترنت الأشياء (IoT)، والمدفوعات الرقمية. كما تقدم حلولًا مبتكرة في مجال الوسائط الرقمية والترفيه الرقمي.
رؤية استراتيجية نحو المستقبل
تتماشى إنجازات مجموعة stc مع رؤية السعودية 2030، حيث تركز على تحقيق النمو المستدام وتمكين التحول الرقمي على المستويين المحلي والإقليمي. وتواصل المجموعة تطوير استراتيجياتها لتعزيز مكانتها كقوة رائدة في قطاع الاتصالات والرقمنة، ما يجعلها شريكًا موثوقًا في تحقيق الأولويات الوطنية.