يشهد العالم حاليًا تهديدًا فعليًا لإمدادات النفط الخام بعد تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. في خطوة تصعيدية، شنت إيران هجومًا صاروخيًا باليستيًا على إسرائيل، كرد فعل على مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله وقائد إيراني في لبنان.
استهداف البنية التحتية النفطية الإيرانية
يشير المحللون إلى أن البنية التحتية النفطية الإيرانية قد تصبح هدفًا لإسرائيل في خطواتها التالية. وقد صرح سول كافونيك، المحلل البارز في MST Marquee، بأن الصراع في الشرق الأوسط قد يؤثر أخيرًا على إمدادات النفط. ويرى أن احتمالية حدوث اضطراب كبير في الإمدادات أصبحت وشيكة.
تأثير الصراع على أسعار النفط
مع تصاعد الصراع، قد تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل مرة أخرى إذا تم فرض عقوبات أكثر صرامة أو تعرضت البنية التحتية للهجوم. شهدت الأسواق ارتفاعًا في أسعار النفط بنسبة تجاوزت 5% عقب الهجوم، قبل أن تتراجع إلى ارتفاع بنسبة 2%.
توقعات بتصعيد أكبر
يتوقع بوب ماكنالي، رئيس مجموعة رابيدان للطاقة، أن تكون الردود الإسرائيلية على الهجمات “كبيرة بشكل غير متناسب”. ويرى أن الحرب تدخل مرحلة جديدة أكثر ارتباطًا بالطاقة.
السيناريوهات المحتملة
تشير التحليلات إلى احتمالية حدوث “أحداث أكبر” في المستقبل القريب، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير. يتوقع جوش يونغ، المدير التنفيذي لشركة بيسون إنترستس، أن تتجاوز الأسعار 100 دولار للبرميل إذا تأثرت صادرات إيران.
في ظل هذه الأوضاع المعقدة، يبقى الوضع في الشرق الأوسط محور اهتمام دولي، مع توقعات بتزايد تداعياته على الأسواق العالمية.