تشهد منطقة الشرق الأوسط تصاعدًا في التوترات بسبب الحرب بين إسرائيل ولبنان، التي امتدت من غزة لتشمل لبنان أيضًا. رغم أن هذه النزاعات تسببت في خسائر بشرية كبيرة، إلا أن تأثيرها على الاقتصاد العالمي بقي محدودًا خارج المنطقة.
تأثير محدود على الأسواق والنفط
أحد الأسباب الرئيسية لرد الفعل المحدود هو عدم تأثر تدفقات النفط بشكل كبير. أسعار النفط حاليًا أقل بـ 10 دولارات مما كانت عليه في أكتوبر الماضي، ولم تتأثر مرافق الإنتاج أو النقل بشكل مباشر. بالإضافة إلى ذلك، لم تؤدِ الحرب إلى تشديد العقوبات على إيران، بينما تستمر الإمدادات من دول أخرى، مثل الولايات المتحدة وكندا، في الارتفاع.
التهديدات المحتملة لإمدادات النفط
رغم أن الجبهة الجديدة للصراع في لبنان لا تزال بعيدة عن البنية التحتية للنفط، إلا أن التصعيد المتزايد بين إسرائيل ولبنان قد يهدد استقرار إمدادات النفط. تتوقع الأسواق احتمالًا يبلغ 5% لاضطراب إمدادات النفط، وهو ما قد يؤثر على الأسعار العالمية.
الأثر الاقتصادي المحلي
بينما يبقى التأثير العالمي محدودًا، فإن الأثر المحلي في غزة ولبنان مدمر. تحتاج إعادة إعمار غزة لعدة عقود، بتكلفة قد تصل إلى مليارات الدولارات. كما أن تكلفة الحرب بالنسبة لإسرائيل قد تتجاوز 67 مليار دولار، وتزيد خسائر السياحة وأضرار البنية التحتية من الأعباء على الاقتصاد اللبناني المتعثر.