تصنيف فوربس: شركات أرامكو والأهلي والراجحي والكهرباء ضمن أكبر الشركات في المنطقة

أفادت تقارير حديثة من مجلة “فوربس الشرق الأوسط” أن شركات أرامكو السعودية والبنك الأهلي ومصرف الراجحي وكهرباء السعودية قد تم تصنيفها ضمن أقوى 10 شركات في المنطقة. وقد تم إجراء هذا التصنيف استنادًا إلى معايير المبيعات والأصول والأرباح، بالإضافة إلى القيم السوقية.

ووفقًا لتقرير “فوربس الشرق الأوسط”، شهدت أكبر 100 شركة عامة في المنطقة تراجعًا في مبيعاتها بنسبة 5.1٪ خلال عام 2023، حيث بلغت قيمتها تريليون دولار. وتراجعت أيضًا صافي أرباح هذه الشركات بنسبة 13.5٪ إلى 240.2 مليار دولار، في حين انخفضت القيم السوقية بنسبة 4.4٪ إلى 3.6 تريليون دولار حتى أبريل 2024.

تأتي هذه التصنيفات وسط تحديات اقتصادية عالمية تواجهها الشركات في جميع أنحاء العالم، وتعكس أداء الشركات في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية. وتعد شركات أرامكو والأهلي والراجحي وكهرباء السعودية من بين الشركات التي تمكنت من التصدي لهذه التحديات والحفاظ على مكانتها بين الشركات الأكثر تأثيرًا وقوة في المنطقة.

وتعتبر قطاعات البنوك والخدمات المالية والاتصالات والصناعة والطاقة من بين القطاعات التي تمثلت بشكل قوي في قائمة أقوى الشركات. فقد حلت قطاعات البنوك والخدمات المالية في المركز الأول بما يقرب من 45 مصرفًا وإجمالي إيرادات بلغت 223.5 مليار دولار وأصول تقدر بـ 3.3 تريليون دولار. وتلتها قطاعات الاتصالات والصناعة بتمثيل 9 و7 شركات على التوالي.

تعتبر شركة أرامكو السعودية واحدة من أبرز الشركات في المنطقة، حيث تتصدر قائمة أقوى الشركات بإجمالي أصول تقدر بـ 660.8 مليار دولار وقيمة سوقية تصل إلى 1.9 تريليون دار. تعد أرامكو أكبر شركة نفط في العالم وتلعب دورًا حيويًا في قطاع الطاقة العالمي.

بالنسبة للبنك الأهلي ومصرف الراجحي، فإن وجودهما ضمن أقوى 10 شركات يعكس قوتهما في قطاع الخدمات المالية والبنوك. يعتبر القطاع المصرفي من أهم القطاعات الاقتصادية في المنطقة، ويساهم بشكل كبير في تمويل الأنشطة التجارية والاستثمارية.

أما شركة الكهرباء السعودية، فتلعب دورًا حيويًا في توفير الكهرباء للمنازل والشركات في المملكة العربية السعودية. تعزز قوتها في القطاع وتصنفها ضمن أقوى الشركات نتيجة لدورها الحيوي في تلبية احتياجات الطاقة في المنطقة.

تأتي هذه التصنيفات كإشارة إلى القوة الاقتصادية والتأثير الذي تمتلكه هذه الشركات في المنطقة. وتعكس أدائها المالي واستمرارية نموها رغم التحديات الاقتصادية العالمية.