سجل اقتصاد منطقة اليورو انكماشًا في الفصل الثالث من عام 2023، وذلك بسبب رفع البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة وتراجع الاقتصاد الألماني. على الرغم من تباطؤ التضخم في أكتوبر، إلا أن الأرقام تعكس التحديات التي تواجه منطقة اليورو بسبب أزمة تكاليف المعيشة وتراجع الطلب في الاقتصاد العالمي. تزداد المخاوف حيال التداعيات الاقتصادية للحروب العالمية، والتي تؤثر سلبًا على استقرار المنطقة الأوروبية.
منحنى النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو أظهر انكماشًا بنسبة 0.1% خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر، بعد أن سجل نموًا بلغ 0.2% في الفصل الثاني. وتعكس هذه الأرقام التحديات العديدة التي تواجه منطقة اليورو، بما في ذلك أزمة تكاليف المعيشة وتراجع الطلب في الاقتصاد العالمي.
على الرغم من تجاوز منطقة اليورو الصدمات الناجمة عن وباء كوفيد وحرب أوكرانيا، إلا أن المخاوف تتزايد حيال التداعيات الاقتصادية للحرب في منطقة الشرق الأوسط، والتي تؤثر سلبًا على استقرار المنطقة الأوروبية وتعطل حركة التجارة والاستثمار.