مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، تترقب الأسواق العالمية النتائج التي ستؤثر بشكل كبير على عدة قطاعات اقتصادية رئيسية. تتفاوت سياسات المرشحين، كامالا هاريس ودونالد ترمب، مما يخلق حالة من عدم اليقين بشأن المستقبل الاقتصادي.
البنوك الكبرى
تواجه أكبر البنوك الأمريكية تحديات تنظيمية قد تؤدي إلى زيادة متطلبات رأس المال. في حالة فوز هاريس، يُتوقع تطبيق اتفاقية “بازل 3″، مما سيزيد من رأس المال المطلوب. أما ترمب، فيميل إلى تخفيف هذه القواعد، مما قد يؤجل تنفيذها ويقلل من تأثيرها.
الرعاية الصحية
تُعد إيرادات شركات التأمين مهددة إذا لم يتم تمديد الدعم لبرنامج “أوباما كير”. يتوقع أن يؤدي عدم التمديد إلى انخفاض إيرادات الشركات بمقدار 25 مليار دولار بحلول 2026. تمثل هاريس والديمقراطيون أملًا لاستمرار الدعم، بينما يسعى ترمب والجمهوريون إلى تغييره.
السيارات الكهربائية
تعتمد صناعة السيارات الكهربائية على الحوافز الضريبية ومعايير الانبعاثات لتحقيق النمو. فوز هاريس قد يعني استمرار هذه الحوافز، بينما يمكن لترمب تعديلها أو إلغاؤها، مما يهدد الاستثمارات الكبيرة في هذا القطاع.
مبيعات التجزئة
قد تؤدي سياسات ترمب التجارية إلى فرض تعريفات جمركية جديدة، مما يزيد من تكاليف المنتجات المستوردة ويؤثر على هوامش أرباح شركات التجزئة. في المقابل، تستبعد هاريس رفع التعريفات بشكل شامل، مركزة على قيود محددة.
الطاقة
شركات النفط والغاز قد تشهد انتعاشًا مع فوز ترمب، الذي يخطط لتخفيف القيود التنظيمية وزيادة التراخيص لتصدير الغاز الطبيعي. بالمقابل، تدعم هاريس الطاقة النظيفة، مما يعزز فرص مشروعات الطاقة المتجددة.