تشهد أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا مع ترقب الأسواق لزيادة الإنتاج من ليبيا والسعودية. وقد تداول خام برنت عند 71.62 دولار للبرميل، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 2.5%. يأتي هذا في ظل استعداد السعودية للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط عند 100 دولار.
تسوية ليبية وتأثيرها على السوق
أسهمت التسوية بين الفصائل الليبية حول قيادة البنك المركزي في فتح الطريق لعودة الإنتاج الليبي إلى الأسواق، مما أضاف ضغطًا على الأسعار. ووقعت الأطراف الليبية اتفاقًا مبدئيًا مع توقعات بإقامة حفل توقيع رسمي قريبًا.
السعودية وإعادة الحصة السوقية
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن السعودية تخطط لزيادة إنتاجها في الأول من ديسمبر لاستعادة حصتها السوقية. وعلى الرغم من عدم إعلان السعودية عن سعر مستهدف للنفط، إلا أن هذه الخطوة تعكس التزام الرياض بإعادة الإنتاج كما هو مخطط له.
تأثيرات الدولار والاقتصاد العالمي
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ، مما أثر على السلع الأولية مثل النفط. يأتي هذا وسط توقعات اقتصادية صعبة في الصين وزيادة في الاستهلاك الأمريكي. كما أن الأسواق تجاهلت الإجراءات التحفيزية الصينية بسبب تأثيرها غير الواضح على الطلب.
في الختام، تتجه الأنظار إلى تحركات السعودية وليبيا في السوق، وسط تحديات اقتصادية عالمية وتأثيرات جيوسياسية محتملة في الشرق الأوسط.