تعتبر تجارة “براقع الصقور” في السعودية من المجالات التي تشهد رواجًا كبيرًا، حيث أصبحت هذه البراقع أشبه بالذهب والألماس، بأسعار تصل إلى مئات آلاف الريالات. هذه البراقع ليست مجرد أدوات وظيفية للصقور، بل تحف فنية مرصعة بالأحجار الكريمة، تدمج بين التراث والحضارة، مما يجذب مستثمري المجوهرات الثمينة.
معرض الصقور والصيد السعودي
في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في الرياض، يبرز “سوق الإكسسوارات”، حيث تعرض براقع الصقور المشغولة يدويًا من جلود طبيعية ومزينة بالذهب والألماس. ويضم المعرض عددًا كبيرًا من الزوار والمهتمين بالصقور، مما يعكس الشغف المتزايد تجاه هذه الهواية.
الأسعار والاهتمام بالتفاصيل
تتراوح أسعار البراقع بين 8 آلاف و137 ألف ريال، وقد تصل لمئات الآلاف، وفقًا لنوعية الطلب. ويشير المسؤولون إلى أن هذه البراقع لا تعبر عن الاحتياجات الوظيفية فقط، بل تعكس الذوق الرفيع والفخر بالصقر، خاصة للأثرياء وهواة التميز.
رمز للفن والتراث
يرى الصقارون أن البراقع تمثل رمزًا للحرفية والفن، حيث يحمل كل برقع قصة تبدأ من يد الحرفي وتنتهي عند الصقار. وبينما يعجب البعض بأسعارها العالية التي تعادل سعر سيارة، يظل الاهتمام بها شاهدًا على عشق الصقارين لصقورهم وحرصهم على تزويدها بما يعبر عن قيمتهم ورمزيتهم.
مقتنيات فاخرة أخرى
لا تقتصر السوق على البراقع فقط، بل تشمل مقتنيات أخرى مثل المسابح والعصي، التي تصل أسعارها إلى مئات الآلاف. هذه المقتنيات تعكس أيضًا الاهتمام بالتفاصيل والفخامة.