في أحدث المستجدات في سوق الأسهم، شهدت شركة “أبل” تراجعًا في سعر سهمها بنسبة 3.6%، ليصل إلى أدنى مستوى له في سبعة أسابيع. وقد سجلت الشركة خسارة قدرها 100 مليار دولار من قيمتها السوقية في جلسة واحدة فقط.
وتأتي هذه الخسارة الكبيرة بعد خفض بنك باركليز تصنيفه لشركة “أبل” من “وزن متساوٍ” إلى “وزن منخفض”. وقد قام البنك أيضًا بتخفيض السعر المستهدف لسهم الشركة إلى 160 دولارًا، مشيرًا إلى ضعف الطلب على منتجات “آيفون” والمخاوف المتعلقة بالطلب المستقبلي على منتجات الشركة في عام 2024.
تعد شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات أيضًا من المتأثرين بهذا التراجع، حيث انخفض سعر سهمها بأكثر من 2%. وتُعَدُّ هذه الشركة من أكبر المنتجين للمعالجات المتقدمة في العالم، وتورد منتجاتها لشركات مثل “أبل” و”نفيديا”.
بالإضافة إلى ذلك، شهد سهم شركة مجموعة هون هاي للتكنولوجيا، المعروفة أيضًا باسم “فوكسكون”، انخفاضًا بنسبة 1.33%. وتُعَدُّ فوكسكون أكبر شركة لتصنيع الإلكترونيات التعاقدية في العالم، وتجمع أجهزة “آيفون” لصالح “أبل”.
لا يقتصر التأثير السلبي على “أبل” فقط، بل شمل أسهم التكنولوجيا والرقائق الأخرى أيضًا. حيث شهدت شركات مثل “سامسونج للإلكترونيات” و”إس كيه هاينكس” انخفاضًا بأكثر من 2%، في حين انخفض سهم “إل جي إلكترونيكس” بنسبة 1.78%. وهذا أدى إلى انخفاض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.85%.
تعبر هذه التطورات عن قلق المستثمرين بشأن آفاق النمو المستقبلية لشركة “أبل”، وخاصة في ظل المنافسة المتزايدة في سوق الهواتف الذكية وتحديات الطلب المستقبلي.