في جلسة تداول الثلاثاء الماضي، شهدت سوق الأسهم السعودية “تاسي” تراجعًا في سيولتها بنسبة 10%، لتصل إلى 8.5 مليار ريال. وقد أغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 12105 نقطة، بتراجع يعادل 0.04%، في ظل تباين أداء القطاعات وتراجع العديد من الأسهم.
وقد تم التنبيه في تحليل سابق على أن السوق قد يشهد تراجعًا إلى مستويات 12003 نقطة، وما زالت الضغوط البيعية مسيطرة ما لم تظهر معطيات جديدة تعزز الزخم الإيجابي. ويتفضل المستثمرون حاليًا جني الأرباح، حيث إن مستويات قريبة من 12 ألف نقطة تعد مستويات دعمٍ هامة من الناحية الفنية. وإذا استطاعت السوق الثبات عند مستويات الدعم، فقد يتجدد الاهتمام بالمخاطرة، مما يزيد من فرص عودة السوق للارتفاع والسعي لتحقيق أعلى مستوياتها في هذا العام.
وفيما يتعلق بأداء القطاعات، فقد ارتفعت عشر قطاعات بينما تراجعت البقية. تصدرت القطاعات المرتفعة قائمة “التطبيقات وخدمات التقنية” بنمو يصل إلى 1.5%، تلتها “الخدمات التجارية والمهنية” بنمو يبلغ 1.3%، وحلت ثالثًا قطاع “الأدوية” بنمو قدره 1.2%. ومن جانبها، تصدرت القطاعات المتراجعة قائمة “السلع طويلة الأجل” بتراجع يصل إلى 0.92%، تلتها “إنتاج الأغذية” بتراجع 0.84%، وحلت ثالثًا قطاع “الخدمات الاستهلاكية” بتراجع قدره 0.73%.
وبالنسبة لأداء الأسهم، فقد سجلت أسهم “البحري” أكبر ارتفاع بنسبة 4.48%، لتغلق عند سعر 23.30 ريال. تلتها أسهم “سمو” التي ارتفعت بنسبة 4.22% وصولًا إلى سعر 42 ريالًا، وجاءت أسهم “الموارد” ثالثًا بنسبة ارتفاع قدرها 4.17%.