في خطوة لافتة، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب عن تعيين إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة جديدة لكفاءة الحكومة. تهدف هذه الوزارة إلى تقليل البيروقراطية الحكومية، تقليص اللوائح، وخفض النفقات غير الضرورية. وأكد ترمب أن الوزارة ستعمل على تقديم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة، مع التواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية لدفع الإصلاح الهيكلي.
ومن المتوقع أن ينتهي ماسك وراماسوامي من مهمتهما بحلول الرابع من يوليو 2026، ليكون عملهما بمثابة “هدية” في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال. يتمتع ماسك بنفوذ استثنائي في الحكومة، حيث أن دعمه لترمب خلال الحملة الانتخابية كان ملحوظًا. تشمل شركات ماسك تسلا وسبيس إكس ومنصة إكس للتواصل الاجتماعي، مما يعزز من نفوذه في واشنطن.
راماسوامي، الذي نافس ترمب في سباق الرئاسة قبل أن يدعمه، أعرب عن حماسه للعمل مع ماسك في هذه الوزارة الجديدة. هذه الخطوة تمثل تجسيدًا لرؤية ترمب في إشراك قادة من القطاع الخاص لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي.